الأمراض المزمنة وتأثيرها على صحة العين: ما يجب أن تعرفه

١٢ يونيو ٢٠٢٥
نظارتي
الأمراض المزمنة وتأثيرها على صحة العين: ما يجب أن تعرفه

الأمراض المزمنة وتأثيرها على صحة العين: ما يجب أن تعرفه

هل تعاني من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض مزمنة أخرى؟ إذا كانت الإجابة نعم، فمن الضروري أن تدرك أن هذه الحالات لا تؤثر فقط على صحتك العامة، بل تمتد تأثيراتها لتشمل صحة عينيك أيضاً.


في هذا المقال الشامل، يقدم خبراء "نظّارتي" نظرة متعمقة حول العلاقة بين الأمراض المزمنة وصحة العين، والعلامات التحذيرية التي يجب الانتباه إليها، وكيفية الوقاية من المضاعفات البصرية المحتملة.


العلاقة بين صحة الجسم وصحة العين

العين ليست معزولة عن بقية الجسم، بل هي جزء متكامل من منظومة صحية شاملة. تتغذى العين من خلال شبكة دقيقة من الأوعية الدموية، وتتأثر مباشرة بأي اضطرابات تصيب الدورة الدموية أو التمثيل الغذائي في الجسم.


الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم تؤثر بشكل خاص على الأوعية الدموية الدقيقة، بما فيها تلك الموجودة في العين. مع مرور الوقت، يمكن أن تؤدي هذه التأثيرات إلى مضاعفات خطيرة قد تهدد البصر إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها مبكراً.


في "نظّارتي"، نؤمن بأهمية النهج الشامل لصحة العين، الذي يأخذ في الاعتبار الصحة العامة للجسم. لذلك نحرص على توعية مرضانا بالعلاقة الوثيقة بين الأمراض المزمنة وصحة العين.


تأثير مرض السكري على العين

يعد مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة تأثيراً على صحة العين. وفقاً لأحدث الإحصائيات، فإن حوالي 30% من مرضى السكري يعانون من درجة ما من اعتلال الشبكية السكري، وهو السبب الرئيسي لفقدان البصر لدى الأشخاص في سن العمل.

اعتلال الشبكية السكري: المراحل والتطور

اعتلال الشبكية السكري هو حالة تتضرر فيها الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين نتيجة ارتفاع مستويات السكر في الدم لفترات طويلة. يتطور هذا الاعتلال عبر مراحل:


1. اعتلال الشبكية غير التكاثري (المرحلة المبكرة):

  • تتوسع الأوعية الدموية الدقيقة وتضعف جدرانها
  • تظهر انتفاخات صغيرة (تمددات وعائية) على جدران الأوعية الدموية
  • قد تحدث نزيفات صغيرة في شبكية العين
  • في هذه المرحلة، قد لا يلاحظ المريض أي أعراض

2. اعتلال الشبكية التكاثري (المرحلة المتقدمة):

  • تتكون أوعية دموية جديدة هشة استجابة لنقص الأكسجين في الشبكية
  • هذه الأوعية الجديدة عرضة للنزيف بسهولة
  • يمكن أن تتشكل أنسجة ندبية تسحب الشبكية وتسبب انفصالها
  • في هذه المرحلة، تظهر أعراض واضحة مثل رؤية بقع عائمة أو ومضات ضوئية، وقد يحدث فقدان مفاجئ للبصر

3. الوذمة البقعية السكرية:

  • تراكم السوائل في منطقة البقعة (مركز الرؤية في الشبكية)
  • تؤثر على الرؤية المركزية وتسبب تشوشاً وضبابية
  • يمكن أن تحدث في أي مرحلة من مراحل اعتلال الشبكية السكري

عوامل الخطورة المضاعفة:

  • طول مدة الإصابة بالسكري (أكثر من 10 سنوات)
  • سوء السيطرة على مستويات السكر في الدم
  • ارتفاع ضغط الدم المصاحب
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول
  • التدخين
  • الحمل (يمكن أن يسرع من تطور اعتلال الشبكية)

الوقاية والمتابعة:

في "نظّارتي"، نوصي مرضى السكري باتباع هذه الإرشادات:

  • إجراء فحص شامل للعين مع توسيع حدقة العين سنوياً على الأقل
  • السيطرة الجيدة على مستويات السكر في الدم
  • مراقبة ضغط الدم والكوليسترول
  • الإقلاع عن التدخين
  • اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام

خيارات العلاج المتاحة:

تطورت خيارات علاج اعتلال الشبكية السكري بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وتشمل:

  • حقن مضادات عوامل نمو بطانة الأوعية الدموية (Anti-VEGF): تساعد في تقليل نمو الأوعية الدموية الجديدة وتخفيف الوذمة البقعية.
  • العلاج بالليزر: يستهدف الأوعية الدموية المتسربة ويمنع نمو أوعية جديدة.
  • الجراحة الزجاجية الشبكية: في الحالات المتقدمة التي تشمل نزيفاً شديداً أو انفصال الشبكية.

تأثير ارتفاع ضغط الدم على العين

ارتفاع ضغط الدم هو "القاتل الصامت" الذي لا يؤثر فقط على القلب والكلى، بل يمتد تأثيره ليشمل العينين أيضاً. يمكن لأخصائي البصريات في كثير من الأحيان اكتشاف علامات ارتفاع ضغط الدم من خلال فحص قاع العين، حتى قبل تشخيص الحالة.


اعتلال الشبكية الضغطي:

اعتلال الشبكية الضغطي هو تلف يصيب شبكية العين نتيجة ارتفاع ضغط الدم المزمن. يصنف إلى أربع مراحل:

المرحلة الأولى:

  • تضيق الشرايين الشبكية
  • لا توجد أعراض ملحوظة

المرحلة الثانية:

  • تضيق أكثر شدة في الشرايين
  • تقاطعات الشرايين والأوردة تظهر علامات الضغط (علامة نيكر)
  • قد لا تزال الأعراض غير ملحوظة

المرحلة الثالثة:

  • نزيف في الشبكية
  • تسرب البروتينات (بقع قطنية)
  • قد تبدأ الرؤية في التأثر

المرحلة الرابعة (الخبيثة):

  • تورم العصب البصري
  • تسرب شديد وتورم في البقعة
  • تدهور سريع في الرؤية

تأثيرات أخرى لارتفاع ضغط الدم على العين:

  • الزَرَق (الجلوكوما): يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة الضغط داخل العين، مما يزيد من خطر الإصابة بالزرق.
  • اعتلال العصب البصري الضغطي: تلف في العصب البصري نتيجة نقص التروية الدموية.
  • انسداد الأوعية الشبكية: انسداد مفاجئ في الشريان أو الوريد الشبكي، مما يؤدي إلى فقدان مفاجئ للرؤية.

الوقاية والمتابعة:

للوقاية من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم على العين، ينصح خبراء "نظّارتي" بما يلي:

  • مراقبة ضغط الدم بانتظام والالتزام بالعلاج الموصوف
  • إجراء فحص شامل للعين سنوياً
  • اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم
  • الحفاظ على وزن صحي
  • ممارسة النشاط البدني بانتظام
  • الإقلاع عن التدخين
  • الحد من استهلاك الكحول

تأثير أمراض المناعة الذاتية على العين

الأمراض المناعية الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، الذئبة الحمامية، ومتلازمة شوغرن، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة العين. في هذه الحالات، يهاجم الجهاز المناعي أنسجة العين بالخطأ، مما يسبب التهابات وتلفاً.


التأثيرات الشائعة:

  • جفاف العين: أكثر مشاكل العين شيوعاً في أمراض المناعة الذاتية، خاصة في متلازمة شوغرن.
  • التهاب القزحية والجسم الهدبي: التهاب في الجزء الأمامي من العين، يسبب احمراراً وألماً وحساسية للضوء.
  • التهاب الصلبة: التهاب في الطبقة البيضاء الخارجية للعين.
  • التهاب الأوعية الشبكية: التهاب في أوعية شبكية العين، قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يعالج.

الوقاية والمتابعة:

إذا كنت تعاني من مرض مناعي ذاتي، ينصح خبراء "نظّارتي" بما يلي:

  • زيارة طبيب العيون بانتظام، حتى في غياب الأعراض
  • الإبلاغ الفوري عن أي تغيرات في الرؤية أو أعراض عينية
  • استخدام الدموع الاصطناعية للتخفيف من جفاف العين
  • الالتزام بخطة العلاج الموصوفة لمرض المناعة الذاتي

تأثير ارتفاع الكوليسترول على العين

ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم لا يؤثر فقط على القلب والأوعية الدموية، بل يمكن أن يترك علامات واضحة في العين أيضاً.

العلامات والتأثيرات:

  • حلقة القرنية الشيخوخية (Arcus senilis): حلقة بيضاء أو رمادية حول حافة القرنية، تشير إلى ترسب الدهون.
  • الخراجات الدهنية (Xanthelasma): ترسبات صفراء من الكوليسترول حول الجفون.
  • انسداد الشريان الشبكي: يمكن أن تسد جزيئات الكوليسترول الأوعية الدموية الصغيرة في الشبكية، مسببة فقداناً مفاجئاً للرؤية.

الوقاية والمتابعة:

للوقاية من مضاعفات ارتفاع الكوليسترول على العين، ينصح بما يلي:

  • فحص مستويات الدهون في الدم بانتظام
  • اتباع نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة
  • ممارسة النشاط البدني بانتظام
  • الالتزام بالأدوية الخافضة للكوليسترول إذا وصفها الطبيب
  • إجراء فحص شامل للعين سنوياً

أمراض الغدة الدرقية وتأثيرها على العين

اضطرابات الغدة الدرقية، خاصة فرط نشاط الغدة الدرقية (مرض جريفز)، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على العينين.

اعتلال العين الدرقي:

اعتلال العين الدرقي هو حالة مناعية ذاتية ترتبط بفرط نشاط الغدة الدرقية، وتتميز بما يلي:

  • جحوظ العينين (بروز العينين للأمام)
  • تورم وانتفاخ الجفون والأنسجة المحيطة بالعين
  • احمرار وجفاف العين
  • ألم وضغط خلف العين
  • ازدواجية الرؤية نتيجة تأثر عضلات العين
  • في الحالات الشديدة، ضغط على العصب البصري قد يؤدي إلى فقدان البصر

الوقاية والمتابعة:

إذا كنت تعاني من اضطرابات الغدة الدرقية، ينصح خبراء "نظّارتي" بما يلي:

  • المتابعة المنتظمة مع طبيب الغدد الصماء وطبيب العيون
  • السيطرة على مستويات هرمونات الغدة الدرقية
  • استخدام قطرات الترطيب للتخفيف من جفاف العين
  • رفع رأس السرير أثناء النوم للتقليل من تورم العين
  • الإقلاع عن التدخين، فهو يزيد من شدة الأعراض
  • ارتداء نظارات شمسية للحماية من الضوء والرياح


أهمية الفحص الدوري الشامل للعين

الكشف المبكر هو المفتاح للوقاية من فقدان البصر المرتبط بالأمراض المزمنة. لذلك، يوصي خبراء "نظّارتي" بإجراء فحص شامل للعين بانتظام، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

ما يتضمنه الفحص الشامل للعين:

  • فحص حدة البصر: لقياس قوة الإبصار عن قرب وعن بعد.
  • قياس ضغط العين: للكشف المبكر عن الزرق.
  • فحص قاع العين مع توسيع الحدقة: لفحص الشبكية والعصب البصري والأوعية الدموية.
  • التصوير المقطعي البصري (OCT): تقنية متقدمة تظهر طبقات الشبكية بتفاصيل دقيقة.
  • تصوير قاع العين: لتوثيق حالة الشبكية والأوعية الدموية.
  • فحص المجال البصري: لتقييم الرؤية المحيطية والكشف عن أي عيوب في مجال الرؤية.

توصيات الفحص حسب الحالة:

  • مرضى السكري:
  • المصابون حديثاً بالنوع 2: فحص فوري عند التشخيص، ثم سنوياً
  • المصابون بالنوع 1: فحص بعد 5 سنوات من التشخيص، ثم سنوياً
  • النساء المصابات بالسكري والحوامل: فحص قبل الحمل أو في الثلث الأول، ثم متابعة حسب توصية الطبيب


  • مرضى ارتفاع ضغط الدم:
  • فحص سنوي، أو أكثر تكراراً إذا كان ضغط الدم غير مستقر


  • مرضى أمراض المناعة الذاتية:
  • فحص كل 6-12 شهراً، أو حسب توصية الطبيب


  • مرضى اضطرابات الغدة الدرقية:
  • فحص عند التشخيص، ثم كل 6-12 شهراً حسب شدة الأعراض


في "نظّارتي"، نوفر جميع هذه الفحوصات المتقدمة في فروعنا بالرس وبريدة، مع فريق من أخصائيي البصريات المؤهلين والمجهزين بأحدث التقنيات.


نصائح عامة للحفاظ على صحة العين مع الأمراض المزمنة

1. السيطرة على المرض الأساسي:

  • التزم بخطة العلاج الموصوفة من طبيبك
  • تناول الأدوية بانتظام
  • راقب مؤشرات المرض (مستوى السكر، ضغط الدم، إلخ)
  • حافظ على مواعيد المتابعة مع طبيبك المعالج

2. نمط حياة صحي:

  • اتبع نظاماً غذائياً متوازناً غنياً بمضادات الأكسدة والأوميغا 3
  • مارس النشاط البدني بانتظام (30 دقيقة يومياً على الأقل)
  • حافظ على وزن صحي
  • أقلع عن التدخين
  • حد من استهلاك الكحول

3. حماية العينين:

  • ارتدِ نظارات شمسية عالية الجودة للحماية من الأشعة فوق البنفسجية
  • خذ استراحات منتظمة عند استخدام الشاشات (قاعدة 20-20-20)
  • حافظ على ترطيب العينين، خاصة إذا كنت تعاني من جفاف العين
  • تجنب فرك العينين

4. الوعي بالأعراض التحذيرية:

تعرف على الأعراض التي تستدعي زيارة طبيب العيون فوراً:


  • تغير مفاجئ في الرؤية
  • فقدان جزئي أو كلي للرؤية
  • رؤية ومضات ضوئية أو بقع عائمة جديدة
  • ألم في العين
  • احمرار شديد
  • حساسية غير عادية للضوء
  • رؤية هالات حول الأضواء


خلاصة

الأمراض المزمنة والعين مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، والعناية بصحتك العامة هي جزء أساسي من الحفاظ على صحة عينيك. الكشف المبكر والمتابعة المنتظمة هما المفتاح للوقاية من المضاعفات البصرية الخطيرة.


في "نظّارتي"، نلتزم بتقديم رعاية شاملة للعين تأخذ في الاعتبار صحتك العامة وظروفك الفردية. فريقنا من أخصائيي البصريات المؤهلين جاهز لتقديم الفحوصات الشاملة والنصائح المخصصة لمساعدتك في الحفاظ على صحة عينيك، حتى مع وجود أمراض مزمنة.


نشجعك على زيارة أقرب فرع من فروع "نظّارتي" في الرس أو بريدة لإجراء فحص شامل للعين، خاصة إذا كنت تعاني من أي مرض مزمن. صحة عينيك لا تقل أهمية عن صحة بقية جسمك، ونحن هنا لمساعدتك في الحفاظ عليها.


الأسئلة الشائعة حول الأمراض المزمنة وصحة العين

كم مرة يحتاج مريض السكري لفحص العين؟

يحتاج مرضى السكري لفحص شامل للعين مرة واحدة سنوياً على الأقل، حتى في غياب الأعراض. قد يوصي الطبيب بفحوصات أكثر تكراراً إذا كان هناك علامات لاعتلال الشبكية السكري. المرضى المصابون حديثاً بالسكري من النوع 2 يجب أن يخضعوا للفحص فور التشخيص.


هل يمكن علاج اعتلال الشبكية السكري بعد حدوثه؟

نعم، هناك علاجات فعالة لاعتلال الشبكية السكري، خاصة إذا تم اكتشافه مبكراً. تشمل العلاجات حقن مضادات عوامل نمو بطانة الأوعية الدموية، العلاج بالليزر، والجراحة في الحالات المتقدمة. لكن العلاج لا يعكس الضرر الحاصل بالكامل، لذا الوقاية والكشف المبكر هما الأفضل.


كيف يمكنني التمييز بين أعراض الإجهاد العادية للعين ومشاكل العين المرتبطة بالأمراض المزمنة؟

إجهاد العين العادي يتحسن عادة بعد الراحة ويشمل أعراضاً مؤقتة مثل الصداع الخفيف وجفاف العين. أما مشاكل العين المرتبطة بالأمراض المزمنة فتميل للاستمرار أو التفاقم مع الوقت، وقد تشمل تغيرات في الرؤية، بقع عائمة جديدة، ألم في العين، أو فقدان جزئي للرؤية. إذا كانت الأعراض مستمرة أو متفاقمة، فمن الضروري استشارة طبيب العيون.


هل ارتفاع ضغط الدم المعتدل يؤثر على العين؟

نعم، حتى ارتفاع ضغط الدم المعتدل يمكن أن يؤثر على الأوعية الدموية في العين مع مرور الوقت. قد لا تظهر أعراض في البداية، لكن الفحص المنتظم للعين يمكن أن يكشف عن علامات مبكرة مثل تضيق الشرايين الشبكية. السيطرة على ضغط الدم من خلال الأدوية ونمط الحياة الصحي ضرورية لحماية صحة العين على المدى الطويل.


هل يمكن أن تسبب أدوية الأمراض المزمنة مشاكل في العين؟

نعم، بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض المزمنة قد تؤثر على العين. على سبيل المثال، الكورتيكوستيرويدات طويلة المدى قد تزيد من خطر الإصابة بالساد (المياه البيضاء) والزرق. بعض أدوية الضغط والقلب قد تسبب جفاف العين. من المهم إخبار طبيب العيون بجميع الأدوية التي تتناولها للمراقبة المناسبة لأي آثار جانبية محتملة.



مقالات توعوية مميزة: